تزايد القلق او الميل لاقتناء العقارات خلال فترات التضخم بقلم مستشار عقاري/ ايهاب مسعود

ترتبط العديد من الأسباب بزيادة الميل لاقتناء العقارات أثناء فترات التضخم.

أولاً،

يعد العقار واحدًا من أفضل الأصول القابلة للحماية من تأثيرات التضخم، حيث يمكن أن تتزايد قيمته بمرور الوقت وتكون محمية من تراجع قيمة العملة. ثانيًا،

قد يعود المستثمرون إلى العقارات كبديل للاستثمارات التقليدية مثل الأسهم والسندات، حيث يزداد خطر الخسارة في تلك الأصول خلال فترات التضخم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاقتناء العقارات توفير مصدر إضافي للدخل عن طريق استئجارها أو بيعها بسعر أعلى في وقت لاحق. مع ذلك، لا يخلو اقتناء العقارات خلال فترات التضخم من التحديات. أحد التحديات الرئيسية هو ارتفاع تكاليف الاقتناء والصيانة، حيث يزداد الطلب على العقارات وبالتالي يرتفع سعرها. كما يمكن أن يتطلب اقتناء العقارات خلال فترات التضخم الاستعانة بالمصارف وتحمل فوائد قروض عالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب تراجع القوة الشرائية للأفراد في صعوبة في العثور على مشترين أو مستأجرين للعقارات، مما يؤثر سلبًا على عائد الاستثمار. الخلاصة: باختصار، يتزايد الميل لاقتناء العقارات خلال فترات التضخم نظرًا لقدرتها على حماية القيمة المالية وتوفير مصدر إضافي للدخل. ومع ذلك، يجب أن ندرك التحديات المرتبطة بهذا الاتجاه، بما في ذلك تكاليف الاقتناء والصيانة المرتفعة والصعوبات في العثور على مشترين أو مستأجرين. لذا، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين ويقوموا بتقييم جيد للمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار الاستثمار في العقارات خلال فترات التضخم.

في النهاية،

يجب أن نؤكد على أن اقتناء العقارات خلال فترات التضخم ليس حلاً مثاليًا للجميع، ويجب على المستثمرين أن يستشيروا الخبراء الماليين والعقاريين قبل اتخاذ أي قرار استثماري.

بقلم مستشار عقاري/ ايهاب مسعود


رابط مختصر للمقال https://www.3qarhome.com/go/?b=57


مقالات مختارة



التعليقات



الرجاء تسجيل الدخول لاضافة تعليق على الموضوع دخول